تحدثت فى مقالى بالأمس عن غوازى التكنولوجيا الحديثة وفيه قمت بإستعراض بداية الفنانين والغوازى مع العلم بأننى لم أذكر ماكان يفعله الغوازى بشارع محمد على فى القاهرة خلال القرن الماضى ، ولذلك أحاول معرجاً عن تاريخ الصعيد المشرف ودورهم بمصر والخارج وللأسف دور السبكى وخاصة مافعله بالحقبة الأخيرة بمصرنا الحبيبة .
للأسف شتان بين هذا وذاك الصعيد وبالأخص محافظتى قنا والأقصر كانتا تحكمان مصر فى العصر الفرعونى والتى كان يطلق عليها (طيبة) وخلال تلك الفترة مصر كانت تسيطر على العالم الأجمع ، وللأسف ماتاريخك ياسبكى فى تلك الحقبة بالطبع والتأكيد كان من ضمن الرعاع لاندرى من هو أصله وفصله وماهى سلالته وان أجداده كانوا من أى نوع من العبيد وفى أى منطقة بالعالم ……. نعم شتان بين هذا وذاك !!!!
حتى للقريب العاجل بأن عائلة السبكى كانت تعمل بائعة للحوم وبالأخص الشقيقان احمد ومحمد كان لديهم محل للجزارة بشارع التحرير بالدقى فكيف من كان يعمل جزار يعمل فى الفن ، مع العلم بأن الدقي كانت قرية من قرى ريف الجيزة مثل معظم أنحاء تلك المحافظة، حتى دخلت الحيّز الحضري سنة 1964، وقد جعلها قربها من مدينة القاهرة متنفسا للأثرياء في ذلك الوقت يمتلكون فيها القصور والمزارع كما سكنها بعضهم سكنا مستديما. حاليا تسمى الشوارع والميادين في الدقي بأسماء الدول العربية.
ويرجع تسمية الدقي إلي وجود عائلة الدقي التي سكنت هذة المنطقه منذ القدم وقد أتت إليها من صعيد مصر وتمركزت فيها ثم مالبثت أن رحلت إلي الأرياف بالمنوفية في مدينة الشهداء وتمركزت بقرية سلامون قبلي وما زالت تلك العائلة تعيش بهذه القرية وما زال لها أفرع في البحيرة وكفر الدوار وشبرا الخيمة والإسماعيلية ومدينة نصر وحلوان والجيزة.وتعتبر عائلة أبو حشوة بزاوية الناعورة بالشهداء فرع من عائلة الدقي. وتعتبر عائلة الدقي من أكبر العائلات في قرية سلامون بالشهداء منوفية.
ولذلك ياتيمور ياسبكى كيف تتطاول على الصعايدة وخاصة المرأة فى حين أن المرأة الصعيدية لاتخرج إلا مرتين من بيت أبيها إلى بيت زوجها إلا القليل منهما لكى يكملون تعليمهم ، مع العلم بأنك أول من أفسدت قيم وأخلاقيات الشباب وخاصة الشباب الحضرى بتصديرك للأفلام السفيهة لكى تجنى الأرباح المادية ياجائع ، ولهذا نحن نعانى الآن من أمثال عبده موتة واللمبى وغيرهم من الشخصيات التى لوثت قيم وأخلاقيات مجتمعنا .
لك حق فأنت من أجل المال تسعى دائماً لهدم قيم وأخلاقيات مجتمعنا المصرى فكيف تهدم ذلك مع تواجد الصعايدة مصدرون القيم والأخلاق وأنت من تسعى دوماً لهدمها .
لك الله يامصر ….. ربنا يخلصنا من السبكى …… وربنا يحمى كل من ينادى ببناء القيم والأخلاق .